رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: مدير جامعة شقراء: ذهبت إلى المدرسة حافيا.. وتركت التعليم في الابتدائي ..وهذه قصة الذئب الذي هاجمني في طفولتي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال البروفيسور عوض الأسمري مدير جامعة شقراء أنه واجه العديد من الصعوبات خلال مسيرته في الحياة خاصة في مرحلة الطفولة .
ذهب إلى المدرسة حافيا وروى " الأسمري" ذكريات طفولته خلال لقاء له في برنامج "من الصفر" الذي يبث على قناة "إم بي سي" قائلا " كنا نعيش في بللسمر بمنطقة عسير وعندما التحقت بالمدرسة كان عمري 5 سنوات وكانت المدرسة تبعد نحو 4 كيلو متر عن المنزل والمسافة عبارة عن جبال وعرة فكانت والدتي تحملني على كتفها. وأضاف أنه لم يكن حينها يملك نعلاً ويضطر للذهاب للمدرسة حافياً، وكانت الأحذية حينها تُعد شكلاً من الرفاهية، وكان الطالب الذي يملك حذاءً يحرص على المحافظة عليه، فلا يلبسه إلا داخل المدرسة ويتأبطه في طريق الذهاب والعودة .
وفاة والده وهو جنين في بطن أمه وأشار إلى أن والدته كانت الزوجة الثانية لوالده لافتا إلى أن والده كان مريض واستمر زواجهما لمدة عام فقط حيث توفى وكانت والدته حامل فيه في شهرها السابع .
وأردف " توجهت والدتي إلى منزل جدي وولدت فيه وفي هذه الأثناء تقدم لها الكثير من الأقارب ولكن والدته كان لها شرط بأن الرجل الذي تتزوجه يجب أن يسمح بأن يبقى معها فتقدم لها شخص وكان صادق وعند وعده ثم سكنا في بيت والده . وتابع: واجهت والدتي معاناة كبيرة وكان عمري 3 سنوات فكنت أنا يدها وأتابع معها الغنم والبقر فكانت حياة قاسية جدا .
مساعدة والدته في الولادة.. وحكاية الذئب كما تذكر حين أيقظته أمه في إحدى المرات وطلبت مساعدته للولادة . مشيرا إلى مساعدته لأمه عند ولادتها لأخويه وأخته، حيث كانت النساء يلدن بمفردهن في المنازل دون مساعدة أحد، ولم تكن المرأة الحامل تتوقف عن رعاية أبنائها والاهتمام بمنزلها حتى تحين ساعة ولادتها. وعن مهاجمة الذئب له قال " في إحدى الليالي دخل لمنزلهم الذي لم يكن له باب ذئب وأخذ يشتمه هو وإخوته ثم بدأ في مهاجمتهم، فتصدت له والدته واستطاعت ضربه بالعصا مرتين على رأسه وأصابته فخرج من المنزل ".
ترك المدرسة خوفا من أحد المعلمين وأوضح أنه بعد انتقاله للرياض لدراسة بعض سنوات المرحلة الثانوية في مدرسة اليمامة بحي المربع كان يسكن في حي العريجاء الذي يبعد عن مكان المدرسة ما يصل لاثني عشر كيلومترا، ويضطر لمشي تلك المسافة إذا لم يجد من يوصله للمدرسة أو من يأخذه منها. ولفت إلى أنه ترك المدرسة في الصف الثالث الابتدائي خوفاً من أحد المعلمين الذي كان يضرب الطلاب، وضربه مرة فشجّه وأسال الدم من رأسه، ولم يعُد إليها إلا بعد أن رافقه عمه وهدد المعلم بأنه إن أعاد ضرب الطفل فسيلقى المصير نفسه. وقال أن الضرب لم يكن شيئاً مستنكراً أصلاً، وكان جزءاً من الحياة المدرسية؛ لكن بعض المعلمين يبالغ في ضرب الطلاب.
قصة الـ 4 قروش وتذكر عندما أعطاه مدير مدرسته الابتدائية 4 قروش مكافأة له على حفظه سورة الملك، وكانت القروش الأربعة أول مبلغ مالي يحصل عليه في حياته. وأشار إلى عندما وصل للمنزل وأخبر والدته بالقصة ورأت المال فرحت كثيراً، مستذكراً كيف بكت ودمعت عيناها وضمته إليها، ثم أرسلته بعد ذلك لمتجر القرية واشترى بالقروش الأربعة تمراً وملحاً وشاياً وسكّراً.
تعيينه مديراَ لجامعة شقراء وتذكر خبر تعيينه مديراَ لجامعة شقراء قائلا " أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الديوان أبلغه بالتعيين وأنه سيجد الخبر في التلفاز بعد ربع ساعة مشيرا إلى إنها كانت فرحة ولكن في نفس الوقت كانت معاناة. وقال قابلت الوزير " أحمد العيسى " وطلبت منه أن يساعدوني بقدر الإمكان لأن الجامعة كبيرة جدا والآن نطمح أن تحتل ترتيبا متقدما بين الجامعات السعودية خلال عامين أو 3 أعوام.
[twitter_video id="1004003880454287360"] [twitter_video id="1004004353152299008"] [twitter_video id="1004010070651400192"] [twitter_video id="1004006844128546817"] [twitter_video id="1004008122732642304"] [twitter_video id="1004008798699352065"] [twitter_video id="1004011349905682432"] [twitter_video id="1004021530421063686"]
[twitter_video id="1004017608902004736"]

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up